الزمان
الفاتيكان: قداس التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر 18 مايو البيت الأبيض: زيارة ترامب للشرق الأوسط هدفها تأكيد رؤيته لتحقيق السلام والرخاء أحمد داود أفضل ممثل عن الهوى سلطان من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما مصدر أمني يكشف عن صحة اقتحام الشرطة لقطعة أرض والتعدي علي مالكها بالمرج الرئيس السيسي: نؤكد اعتزازنا بالعلاقات مع روسيا المتوجة بالشراكة الشاملة رئيس الوزراء يزور غدا منطقتي شرق وغرب بورسعيد لافتتاح وتفقد مشروعات ترحيب كبير بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني جين بينج في موسكو فلسطين.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 في مناطق متفرقة بغزة بينهم أطفال ونساء حزب الجيل يطلق جلسة حوارية حول قانون الإيجار القديم بحوث الصحراء ينظم دورات تدريبية للتجمعات البدوية بسيناء ضبط عناصر بؤر إجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة بمحافظتى ”الإسماعيلية – جنوب سيناء ” الخارجية تستمر في متابعة حالة البحارة المصريين بالإمارات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الفرق بين الثقة والحماقة

لا يزال يوجد بيننا أشخاصٌ يضعون كامل ثقتهم فى الآخرين، وكأنهم يريدون أن يثبتوا لمن لا تعنى لهم الثقة أن هناك أملا ولو بسيط فى الحياة، لكنَ المفاجأة دائماً ما تأتى حين يلعب الغادرون على المغدورين من الخلف إلى الأمام، فتتحول تصرفاتهم كما الشياطين، كثيرٌ من النظريات والآراء لم تعد الآن مهمة، خاصة أن عمق المأساة كما أذكر دائماً ما يكون فى الثقة.

حين نتعرض لصدمة ما نقف أمام أنفسنا عاجزين عن استيعاب الأمر وكأن شيئاً ما بداخلنا لا يزال يرفض وجود فكرة الشر بين البشر، وتظل أمام مرآتك تتساءل ما الذى حدث؟ ما وراء ذلك؟ لكنك لم تجد شخصاً واحدا فى العالم يمكن أن يبرر لك خيانة الآخرين لنا بشكلٍ مقبول.

الثقة الزائدة بالآخرين لا تحمينا من الخذلان، خاصة أن من يبادر بالطعنة دائماً ما يخفى بين طيات خيانته شيئاً بعينه لم نسمعه من قبل، نرسم فى البداية صورة وردية وكأننا أمام فارس أطلق وعودا بنية البقاء بجانبنا حتى الموت ليبدأ فى تشكيل قصتنا التى رسمنا تفاصيلها على الرمال وكأنها قصة أشبه بقصة مسمار جحا لولاً أنه لا يوجد أصلاً مسمار!

أصبح فارس القصة أوسع الملاك لمشاعرنا، بعد أن امتلك بين ليلة وضحاها سلاح التحكم فى أفعالنا وتصرفاتنا، وقتها التحدى الذى سيواجه المغدور بهم هو حقيقة إدراك وتقبل الخيانة، والتحدى الذى سيواجه غير المغدورين بهم هو حقيقة أنهم لا يعرفون من هم الخائنون من المخلصون، خاصة أن المغريات وجمال البدايات يوقعنا سريعاً فى الفخ.

يقول الأديب العالمى أوسكار وايلد "إن لى قدرة على مقاومة كل شىء إلا على مقاومة الإغراء" فنحاول لأوقات طويلة تحديد العلاقة مع الآخرين من ناحية ومقاومة مشاعرنا تجاههم من ناحية أخرى.

بالنهاية، للجميع أياً كانت ردة فعله على فقدان الثقة، حرية تحديد علاقاته مع الغير، لكننى قبل كل شىء أرجو أن أضيف لهم تساؤلاً.. أعطينى مثالاً واحداً عن شخصٍ ما يقوم فى حياته اليومية بتقديم أى شىء لك لا دخل له بالأنانية وحب الذات.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy