الزمان
حقيقة الافراج عن هدير عبدالرازق بعد فيديوهات ”خدش الحياء” ومصير الدعوي المقامة ضد وزارة الداخلية كارثة بالمنوفية : بيع المواشي المريضة بقرية ”تلبنت أبشيش” للجزارين ونفوق 500 رأس ماشية المحكمة الاقتصادية تحدد مصير مها الصغير في جلسة 27 ديسمبر القادم مصير شهادات الـ 27% المنتهية يناير القادم والشهادات الجديدة الإحصاء : 792 ألف عامل في مجال الخدمات والمبيعات داخل السوق تسريب غاز داخل منزل أسرة يتسبب في اختناق 4 ونقلهم للمستشفي خطوات ضم الابناء علي بطاقة التموين عن طريق منصة مصر الرقمية اتهامات بالتحرش لعامل اسانسير استغل تواجده للالتصاق بهن داخل المصعد أول تعليق من النجم أحمد السقا بعد حذف الفيديو الخاص بدعم محمد صلاح اعتدي علي الطفل مرات عديدة بدورات المياة .. حيثيات الحكم بالسجن 10 سنوات علي المتهم بالاعتداء علي الطفل ياسين صرف معاش تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر الاثنين المقبل اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة تمنح 13 جمعية مهلة سداد مستحقات بدون فوائد حتى أول مارس 2026
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

أبطال الأزمات

دائما ما يكون هناك أبطال يضحون براحتهم وأحيانا حياتهم، من أجل الناس، وهو ما شاهدناه فى ملحمة العديد من مؤسسات الدولة، سواء رجال الشرطة والبيئة لمساعدة المواطنين فى التخلص من مياه الأمطار التى شهدتها البلاد الأسبوع الماضى.
وفى هذه الظروف تظهر المعادن الحقيقية لأبناء الوطن، فمنذ اللحظات الأولى كان هناك انتشار غير عادى لرجال الحماية المدنية بالسيارات لرفع المياه، وكذلك رجال المرور للعمل على تيسير الحالة المرورية.
أيضا كان رجال هيئة النظافة عند حسن الظن بهم والقيام بالمهنة على أكمل وجه، حتى إنهم استمروا فى عملهم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى دون راحة أو تهاون، حتى تعود الحياة لطبيعتها.
فى الحقيقة إن الدولة تبذل جهودا كبيرة فى هذا الملف من إيجاد سيارات مجهزة على أكمل وجه فى مختلف نواحى الجمهورية، بالإضافة إلى انتشار رجال الحماية المدنية وهيئة النظافة فى مختلف الشوارع، وكذلك أيضا ما تم حديثا فى عمل أماكن لتصريف هذه المياه عن طريق شبكات على جوانب الطرق وبزوايا ميل معينة يتم عملها أثناء رصف الطرق وهو ما يوفر الكثير من الجهد خلال الأزمات.
أعمدة الإنارة أيضا تم التعامل معها بشكل إيجابى، ففى مرحلة الإحلال والتجديد وعمليات تجميل الشوارع أصبحت آمنة لا سيما وأن فتحاتها أصبحت أعلى من المستوى الذى يسبب أضرارا للمواطنين.
هذه الأمطار وما تعيشه البلاد من أزمات يعتبر درسا مهما، ولا بد من الاستفادة منه حتى يمكننا التعامل مع هذه الأزمات فى المستقبل بأقل جهد ودون خسائر، سواء فى الأموال أو الأرواح كما كان يحدث فى الماضى.
أخيرًا.. لا بد من أن نشكر القيادة السياسية ومسئولى مبادرة حياة كريمة لأن هناك الملايين الذين كانوا يعيشون ظروفا صعبة مع الأمطار، ولكن بعد توفير مسكن آدمى يليق بالمواطن المصرى لا بد من توجيه الشكر ومساندة هذه المبادرة القومية.

click here click here click here nawy nawy nawy