الزمان
وزير الخارجية يلتقي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي مصر تسدل الستار على فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من اجتماع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة COP24 وزير التعليم العالي يستقبل مفوض التعليم والعلوم والابتكار بالاتحاد الإفريقي لبحث مجالات التعاون المشترك هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي بالأقصر مصر تشارك في أعمال الدورة السابعة والأربعين للجنة حق المؤلف والحقوق المجاورة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) 120 مليون يورو غرامة مالية يفرضها المفوضية الأوروبية بسبب انتهاكات منصة اكس نائب وزير الصحة تشارك في الدورة السابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالعراق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لعرض تطورات الإصلاحات الاقتصادية سيارات وهدايا قيمة .. شركة تكافيء موظفيها المميزين بطرق غير تقليدية وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي بعثة صندوق النقد الدولي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع مجموعة ”XD” الصينية سبل دعم وتطوير الشراكة القائمة بين الشركة وقطاع الكهرباء توافد المحامين لحضور الجمعية العمومية لبحث زيادة المعاشات ونظر الميزانية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جوزوه يعقل

حينما يقع على مسامعك كلمة "جوزوه يعقل" يتبادر لذهنك أننا هنا نتحدث عن شخص سيكوباتى أو خارج عن القانون أو مجرم أو فاسد أو مدمن أو معتل أو شخص غير مسؤول لا يملك السيطرة على أفعاله ولكن رغبة الأسرة فى التخلص من ذلك العبء وإلقاء المسؤولية على فتاة لا حول لها ولا قوة كل ما اقترفته فى الحياة هو الزواج من ذلك الشخص الذى تعول أسرته على الفتاة فى إصلاح ما أفسده الزمن به كالأمل الكاذب الذى سيضر أكثر مما ينفع.

كحادث الزمالك المأساوى الذى راح ضحيته فتاة فى عمر الزهور ووالدتها وشقيقة القاتل وزوجها ثم انتهت المأساة بانتحار القاتل بعد فشله فى استيعاب بشاعة ما فعل وذلك يرجع لعدة عوامل حتى نقف أمام مسرح جريمة بتلك البشاعة.

حين ينشأ الشخص فى بيئة لا تضع ضوابط صارمة وحدود تكون النتيجة المترتبة على ذلك الفساد الأخلاقى مع توافر المادة التى تفتح له كل أبواب حياة الليل التى تضج بأصحاب السوء والفاسدين فيتحول بين ليلة وضحاها إلى شخص سكير مدمن لا يعلم أى شىء عن الأخلاق سوى اسمها؛ وهو ما حدث ويحدث كثيراً مع العديد من الفتيات بسبب زيجات فاشلة بحجه إصلاح الزوج الفاسد وضبط أخلاقه بعد الزواج وهو اعتقاد غير صحيح على الإطلاق ولن ينفع بعده الندم أو التعاطف فمن الصعب جداً أن يتغير هؤلاء مهما كانت الضغوطات ومهما كانت درجة الحب للشريك فالطبع يغلب التطبع وسيعود سريعاً مرة أخرى لممارسة دوره المنحرف وترجمته عن طريق العنف الزوجى أو المنزلى والفساد الأخلاقى وصولاً لجرائم القتل التى يدفع ثمنها الفتيات والأطفال.

يشكل السيكوباتيون حوالى 1٪ من عموم السكان وحوالى 18٪ من نزلاء السجون ومن المثير للاهتمام أن السيكوباتيين هم أكثر عرضة للإفراج عنهم أو إطلاق سراحهم بعد جرائمهم حيث يمكن للمريض النفسى أن يبدو بريئًا بشكل مقنع بغض النظر عن نطاق جرائمه؛ وذلك لأن معدل الاعتلال النفسى بين الرجال يضاعف تقريبًا معدل النساء؛ لذلك من المتوقع أن يكون عدد الأزواج المضطربين نفسيًا أكبر من عدد الزوجات السيكوباتيين.

يمكن للزواج من هؤلاء أن يحافظ على حياته الطبيعية لسنوات قليلة أو حتى شهور؛ لكنه مع مرور الوقت يدمر حياة بأكملها ببطء بطرق خفية لا تعد ولا تحصى؛ لا ينبغى استخدام مصطلح جوزوه يعقل باستخفاف؛ فالزوج الذى يخدع زوجته أو يكذبها أو يسىء إليها ليس بالضرورة مختل عقليا؛ لكنه شخص يمتلك بعض الصفات السامة الأكثر شيوعًا للزوج المضطرب نفسيًا؛ عاش فمعظم هؤلاء عاشوا طفولة أو مراهقة معقدة؛ وكان الكثير منهم فى مشاكل مع السلطات خلال فترة شبابهم؛ فشدة سوء معاملة الأطفال بشكل عام مرتبطة بحدة كل من السيكوباتية واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع فى مرحلة البلوغ ولذا يجب أن يراجع الأهل أنفسهم جيدًا قبل إلحاق الضرر بالفتيان بحجة إصلاح ابنهم فما أفسده الزمن لن تصلحه فتاة فى يومين.

click here click here click here nawy nawy nawy