الزمان
معهد فلسطين للأمن: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي إصابة 14 شخصا إثر تصادم ميكروباص بسيارة ملاكي في البحيرة فلسطين: إسرائيل تواصل التطهير العرقي والتصعيد بأراضينا الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام تحذيرات من ادعاء أفراد وصفحات مزيفة على السوشيال ميديا تقديم خدمات لذوي الإعاقة مقابل أموال يتجه لمنتخب مصر.. صلاح يودع جماهير ليفربول بعد مباراة برايتون نقيب المهن التمثيلية: عبلة كاملة بحالة صحية جيدة.. وصورتها المتداولة في المستشفى غير صحيحة بأسيست صلاح وثنائية إيكيتيكي.. ليفربول يهزم برايتون في الدوري الإنجليزي مصرع رجل خمسيني على يد جاره إثر مشاجرة بسبب خلافات مالية في الفيوم الأوقاف الفلسطينية: إغلاق إسرائيلي متكرر لبوابات المسجد الإبراهيمي شركة نستلة ترفع أسعار منتجات الآيس كريم بنسبة 25% جيش الاحتلال يعلن رسميا اغتيال رائد سعد وينشر فيديو للاستهداف
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الانتخابات الرئاسية المصرية بين المشاركة والإحجام

مع اقتراب فتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية ورغم ما يثار بشأنها بين مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي ومعارض له، ولكل منهم وجهة نظره التي يعبر من خلالها عن وطنيته التي لا نطعن فيها، فالمؤيدون وأنا منهم يرون أن استمرار الرئيس يغلب مصلحة الوطن ويرسخ لمبدأ الأمن واستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي، خوفا من الرجوع إلى الخلف بقيادة جديدة قد تأتي بتوجهات ونظرة جديدة تعود بالبلاد إلى نقطة الصفر، لاسيما بعد ما تعرضت له خلال سنوات مضت بعد الثورة من انهيار اقتصادي وأمني ومواجهة للعديد من أشكال الإرهاب والإهمال، وذلك مع غياب رؤية المرشحين الاخرين في السباق الرئاسي وغموض برنامجهم الانتخابي وتكرار شعارات دون تقديم حلول اقتصادية جادة ، بينما يرى المعارضون وجوب التغيير لقناعتهم بأن طول مدة الرئاسة ، لن يغير من الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد شيئا.

وهنا يجب أن نقول بصدق أياً ما كنت من المؤيدين أو المعارضين وأيا ما كانت توجهاتك ، فإن الصندوق هو الحاسم والشعب المصري هو سيد القرار ، فكل فرد له الحق في المشاركة برأيه فمن يرى أنه مؤيد أو معارض فعليه أن يبادر بالمشاركة وتحكيم الصندوق، وستكون الغلبة في النهاية إلى الأغلبية وأياً كانت النتيجة فهي رغبة الأغلبية التي يجب احترامها، وليقف الشعب المصري بعد ذلك يدا واحدة خلف قيادته لمواجهة التحديات ، حتى تصبح مصر قبلة الوطن العربي وسيدة القرار وصاحبة الريادة من جديد.

وأقول لمن يرون أن صوتهم ليس له قيمة أو ما يسمون أنفسهم بالممتنعون عن التصويت ، أو من يؤمنون بأن الصندوق لا يعبر عن الحقيقة ، أقول لهم ناصحا لا تهدروا أصواتكم فهي أداة تعبيركم عن رأيكم، وإلا وجب عليكم الصمت دون أن نسمع أصوتكم ، فإذا كنتم لا تثقون في تأثيركم فكيف لنا أن نثق في رأي تدلون به فقط من أجل المعارضة الفارغة من القيمة.

وفي النهاية نقول حافظوا على مصر باختياركم الأفضل لقيادتها فهي حب كل عاشق ودليل كل تائه ولا نقول إلا كما قال الشاعر الكبير حافظ إبراهيم ((كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ))
تحيا مصر
عبدالناصر الواحي

click here click here click here nawy nawy nawy