الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

رئيس الكنيست ينشر فيديو قصف الدوحة: رسالة للشرق الأوسط بأسره

نشر رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، مقطع الفيديو الذي وثقته كاميرات مراقبة منزلية، للحظة تنفيذ القصف الإسرائيلي على قادة وفد حركة «حماس» في الدوحة.

وعلق في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، على مقطع الفيديو باللغة العربية، متوعدًا: «هذه رسالة لكل الشرق الأوسط».

وقصفت إسرائيل الوفد المفاوض لحركة «حماس»، اليوم الثلاثاء، وأدانت دولة قطر هذا الاعتداء، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها.

ودوّت الانفجارات في الدوحة عصر اليوم، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في سماء المدينة.

وقال مصدر قيادي في حماس لقناة «الجزيرة» إن إسرائيل استهدفت الوفد المفاوض أثناء اجتماعه في العاصمة القطرية، لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار المصدر إلى أن الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية، نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن سلاح الجو هاجم «بشكل دقيق» قيادات حماس، في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».

وأضاف أن المستهدفين بالهجوم قادوا أنشطة حماس لسنوات.

وأعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للعمل العدواني الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على دولة قطر الشقيقة، والذي استهدف اجتماعًا لقيادات فلسطينية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث سبل التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، ومبادئ احترام سيادة الدول، وحرمة أراضيها.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، مساء الثلاثاء، تؤكد مصر أن هذا الاعتداء يمثل سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا، ويعد اعتداءً مباشراً على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما ترى مصر أن هذا التصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.

وإذ تعلن مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادةً وشعبًا، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذا الانتهاك الإسرائيلي الصارخ، والعمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي، ومحاسبة المسئولين عنه، حتى لا يضاف إلى الإفلات المعتاد لإسرائيل من المحاسبة.

click here click here click here nawy nawy nawy