الزمان
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ووزير الخارجية الصيني وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع وفد مجموعتي «Curagita» و«ACH» لمناقشة سبل التعاون المشترك في مشروع مدينة النيل الطبية وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تعقد اجتماعًا موسعًا مع عدد من رؤوساء قطاعات وزارة البيئة تردد قنوات الكأس الرياضية 2025 لمشاهدة نهائي كأس العرب بين المغرب والأردن كانت جنب الأهلي.. كمال درويش يكشف كواليس جديدة في أزمة أرض الزمالك بأكتوبر متحدث الوزراء يرد على أنباء حول زيادة أسعار الكهرباء والسلع يناير المقبل محافظ البنك المركزي ووزير الصحة يشهدان توقيع تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية مجلس الوزراء: القاهرة في المركز الـ70 والإسكندرية الـ149 بمؤشر المدن العالمية الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التعامل والتواصل والمتابعة مع المستثمرين والمطورين العقاريين الزمالك يرد علي بيان النيابة العامة بخصوص ارض الزمالك وزير ى الخارجية ونظيره المجري يناقشان تطورات القضايا الإقليمية والدولية جهود وزارة الخارجية في تقديم وتطوير الخدمات القنصلية خلال عام 2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

أزمة الخصوبة تهدد مستقبل أوروبا بسبب تراجع المواليد وتضرر الاقتصاد

تواجه أوروبا اليوم تحديًا ديموجرافيًا غير مسبوق، مع اقتراب القارة من مرحلة تاريخية من الانكماش السكاني قد تعيد تشكيل اقتصادها وبنيتها الاجتماعية لعقود مقبلة.

ووفق بيانات حديثة، يقف الاتحاد الأوروبي على أعتاب أول تراجع في عدد السكان منذ عصر الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر، إذ يُتوقع أن يبلغ عدد السكان ذروته قريبًا قبل أن يبدأ مسار انخفاض طويل الأمد، مدفوعًا بالتراجع الحاد في معدلات الخصوبة وتأثيره المباشر على أعداد المواليد.

تداعيات اقتصادية واجتماعية مقلقة

يحمل هذا التحول الديموجرافي تداعيات واسعة، من أبرزها تقلص القوى العاملة، وتسارع شيخوخة المجتمع، وتزايد الضغوط على أنظمة التقاعد والرعاية الصحية، فضلًا عن مخاطر تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع القدرة التنافسية للقارة.

وأمام هذه التحديات، دخلت الحكومات الأوروبية سباقًا مفتوحًا لتبني سياسات تحفيزية متنوعة، شملت حوافز مالية، إعفاءات ضريبية، إجازات مدفوعة، وقروضًا سكنية مدعومة، في محاولة لإقناع الأسر بزيادة معدلات الإنجاب، غير أن النتائج جاءت حتى الآن محدودة.

المجر… حين لا تكفي الحوافز

وتبرز المجر كنموذج كاشف لحدود هذه السياسات، إذ أنفقت نحو 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على برامج دعم الأسرة، شملت إعفاءات ضريبية مدى الحياة للأمهات، وقروضًا سكنية ميسرة، وإجازات مدفوعة للأجداد، ومع ذلك تراجعت معدلات الخصوبة إلى 1.39 طفل لكل امرأة في 2024، مقارنة بمتوسط أوروبي يبلغ 1.38.

جذور الأزمة أعمق من المال

يعزو خبراء فشل الحوافز إلى عوامل هيكلية واجتماعية معقدة، من بينها ارتفاع تكاليف المعيشة والسكن، وتأخر سن الزواج، وتغير أنماط العلاقات، وانتشار وسائل منع الحمل، إلى جانب توسع فرص التعليم والمسارات المهنية للنساء، ما يجعل قرار الإنجاب خيارًا شخصيًا يصعب توجيهه بالأدوات المالية فقط.

اختبار مصيري للقارة

تكشف الأزمة أن مواجهة الانكماش السكاني تتطلب أكثر من دعم مالي، بل إعادة صياغة شاملة لنماذج العمل والسكن، وتحقيق توازن حقيقي بين الحياة المهنية والأسرية، وإعادة التفكير في مستقبل الدولة الاجتماعية.

ومع دخول أوروبا مرحلة «القارة الشائخة»، يبقى التساؤل قائمًا:
هل تنجح الحكومات في تغيير قناعات الأجيال الجديدة تجاه الإنجاب، أم أن القارة تستعد لعصر جديد يتراجع فيه عدد السكان وتتغير معه ملامح أوروبا إلى الأبد؟

click here click here click here nawy nawy nawy