الزمان
الهوية البصرية.. وزيرة التنمية المحلية تستعرض خطوات توحيد الشكل الحضاري للمحافظات المنوفية.. السرعة الزائدة تودي بحياة سيدة وتصيب 7 في انقلاب ميكروباص بترعة الأخماس في السادات متحدث الحكومة ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه وزير الخارجية الأمريكي: قريبون من هدنة في غزة ويمكن حل المسألة إذا سلمت حماس سلاحها الحكومة: بدء تطبيق قانون العمل الجديد رسميًا أول سبتمبر المقبل الحكومة تنفي صحة تصريحات «خلف الحبتور» بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي متحدث الوزراء: الدولة تعاملت بكفاءة عالية في حريق سنترال رمسيس وزارة الكهرباء تنفي حدوث حريق في أي من محطات المحولات على مستوى الجمهورية أمجد الوكيل يضع رسائل تنبّه إلى أهمية تعزيز برامج الصيانة في محطات الكهرباء السكة الحديد: تعديل تركيب عدد من القطارات على خط «الإسكندرية- القاهرة- المنيا» والعكس تنويه عاجل من التربية والتعليم بشأن موعد نتيجة الثانوية العامة وزير الصحة يوجه بالتوسع في توفير الأدوات والمستلزمات الطبية بخدمات نقل الدم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

أفيقوا.. امتحانات الثانوية العامة أمن قومى

بكل تأكيد كانت حادثة تسريب امتحانات الثانوية العامة هي حديث الشارع ولما لا ؟ .. فكل الأسر المصرية تعانى الأمرين حتى توفر لأبنائها المناخ المناسب للوصول لتلك اللحظة من أجل وضعهم على الطريق الصحيح وتحديد مستقبلهم وتخريج عناصر مميزة تكون صالحة للوطن نافعة لأنفسهم والمجتمع .

ولكن يظل السؤال لمصلحة من تتم عمليات تسريب الامتحتانات ؟!

وأنا أوكد لكم أن هناك من يرغب في تدمير البلد ونشر الفوضى وتخريج أجيال غير صالحة للوطن أو القيام بالمهام التي ستقع على عاتقهم المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى جهد وعرق وإخلاص وحب.

نعم إنهم يرغبون في نشر الفوضى ومحاولة ضرب استقرار مؤسسات البلد في تلك المرحلة الصعبة، ولكن كل هذا كله لا يعفينا من الاعتراف بالأخطاء التي قد نقع فيها، والتي تحتاج إلى الانتباه.

ولابد أن نتحرى الدقة في كل كبيرة وصغيرة ومتابعة كافة الأمور بداية من اختيار الشخصيات المسئولة والقائمة على تنفيذ المهام الصعبة والمهمة لأن امتحانات الثانوية بكل تأكيد هي مسالة أمن قومى.

فمنذ وقت ليس بالبعيد عانت القيادة السياسية من أزمة الطلاب المصريين المعتقلين في السودان بسبب تسريب أسئلة الامتحانات، والذي بعد جلسات مناقشات واتصالات مكثفة من قبل القيادة السياسية المصرية مع نظيرتها السودانية تم تدارك الموقف والإفراج عن بعض المحتجزين، وبذلك بصعوبة بالغة لأن مثل تلك القضايا تنظر إليها السلطات السودانية على أنها أمور تخص الأمن القومي للبلاد.

أفيقوا يرحمكم الله.. السودان اعتبرت تلك الظاهرة جريمة يدمر المجتمع، ونحن أصحاب الحضارة العريقة لازلنا ننظر لتلك الظاهرة على أنها مسألة هينة

click here click here click here nawy nawy nawy