الزمان
حقيقة الافراج عن هدير عبدالرازق بعد فيديوهات ”خدش الحياء” ومصير الدعوي المقامة ضد وزارة الداخلية كارثة بالمنوفية : بيع المواشي المريضة بقرية ”تلبنت أبشيش” للجزارين ونفوق 500 رأس ماشية المحكمة الاقتصادية تحدد مصير مها الصغير في جلسة 27 ديسمبر القادم مصير شهادات الـ 27% المنتهية يناير القادم والشهادات الجديدة الإحصاء : 792 ألف عامل في مجال الخدمات والمبيعات داخل السوق تسريب غاز داخل منزل أسرة يتسبب في اختناق 4 ونقلهم للمستشفي خطوات ضم الابناء علي بطاقة التموين عن طريق منصة مصر الرقمية اتهامات بالتحرش لعامل اسانسير استغل تواجده للالتصاق بهن داخل المصعد أول تعليق من النجم أحمد السقا بعد حذف الفيديو الخاص بدعم محمد صلاح اعتدي علي الطفل مرات عديدة بدورات المياة .. حيثيات الحكم بالسجن 10 سنوات علي المتهم بالاعتداء علي الطفل ياسين صرف معاش تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر الاثنين المقبل اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة تمنح 13 جمعية مهلة سداد مستحقات بدون فوائد حتى أول مارس 2026
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جبر أبوالنور يكتب: عندما غابت المسؤولية

ليس من الغريب فى عالم كرة القدم أن يخرج منتخب كبير من أى بطولة مهما كانت إمكانياته حتى وإن كانت الدولة المضيفة، ولم يكن هناك اى أزمة فى خروج المنتخب الوطنى من بطولة أمم أفريقيا، لكن الصعب هو أن تكون الدولة بكل مؤسساتها تبذل أقصى ما لديها من جهد ليكون عرسا أفريقيا يشهد له العالم، وجماهير تساند وتشجع وتزحف لتقف خلف المنتخب ليكون صاحب اللقب ويستمرون فى الدعم والتواجد وهو ما حدث عكسه وغابت المسؤولية فى أفراد المنتخب الوطنى سواء لاعبين لم يكونوا على قدر المسؤولية والإحساس بقيمة تى شيرت المنتخب الوطنى وجهاز فنى لم يكن عند حسن الظن، سواء فى الإعداد والتجهيز وكذلك أيضا فى التعامل مع المباريات بسبب سوء الاختيارات.

وكان مسؤولو اتحاد الكرة أيضا الخيبة الكبيرة لعدم اهتمامهم بالمنتخب ومتابعته والبحث عن المكاسب الخاصة والتحايل على القانون، ولكن كانت النهاية السيئة وتعرى كل منهم وفضح أمرهم ليبدأ وقت الحساب، لأن الإقالة أو الاستقالة لن تكون النهاية ولن تشفى غليل الجماهير التى تريد محاسبة كل من أخطأ.

مكاسب بالجملة حققتها مصر من تنظيم البطولة وما زالت تحصدها بسبب المنظومة الناجحة وإشراف الدولة على التنظيم حتى اليوم ونهاية الكأس.

وبعد كل هذا أصبح هناك ملفات مهمة بجانب الحساب والعقاب، وهى الاستعداد لما هو قادم وحسن الاختيار وحرمان كل من ساهم فى حزن الجماهير من التواجد على الساحة مرة ثانية بل ويجب حرمانهم من الظهور لأنهم ذكرى سيئة للجماهير والشعب فى الوقت الذى يبحث فيه الجميع عن الفرحة.

أخيرا لا بد من وعى الجمعيات العمومية للأندية فى الاختيارات المقبلة لأعضاء الاتحاد، وكذلك أهمية الوقوف على جهاز فنى واع لقيادة منتخب مصر حتى يتم تصحيح المسار.    

click here click here click here nawy nawy nawy