الزمان
للسنة الثالثة على التوالي.. القاهرة تحتضن الاحتفال باليوم العربي للتطوع السيسي: أؤكد موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو لتهجير الفلسطينيين الأمم المتحدة: أكثر من 84 ألف متضرر جراء الزلزال في أفغانستان وجهود الإغاثة مستمرة حزب الله يؤكد مقتل 5 من عناصره في غارات إسرائيلية بلبنان مودرن سبورت يفوز على الشرطة العراقي بثنائية وديًا وزارة العمل تعلن تعطل بعض الخدمات الإلكترونية..تعرف على موعد عودتها رئيس الوزراء يستعرض مقترحات التحالفات العالمية لإدارة حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية مكتب التنسيق يعلن نتائج تنسيق مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM تفاصيل مقترح ترامب الموجه إلى حماس لوقف إطلاق النار في غزة: عرض أخير من 100 كلمة يحيى قلاش: الصحافة لديها فرصة للتطوير.. والمهنة جزء من مناخ عام وليست منعزلة عن المجتمع وزير الاتصالات يشهد إطلاق تقرير تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي وزير الصحة يوجه بسرعة الاستجابة لطلبات المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى لا تطلق على الأشخاص إلا إطلاقًا مجازيًا

د. أحمد الطيب
د. أحمد الطيب

أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال الحلقة الثانية من برنامجه الرمضاني "الإمام الطيب"، أن أسماء الله الحسنى تنقسم انقساما أوليا الى قسمين؛ أسماء لا يتسمى بها إلا الله سبحانه وتعالى ولا يمكن أن يتسمى بها كائن أو مخلوق غير الله، وأسماء مشتركة يتسمى بها الله سبحانه وتعالى وأيضا يتسمى بها العبد، ولكن مع ملاحظة الفرق الدقيق والهائل بين الإطلاق أو التسمية، مبينا أن هذا الاسم المشترك يطلق على الله أو يتسمى به الله سبحانه وتعالى على سبيل الحقيقة، بينما يتسمى به العبد على سبيل المجاز، لافتا إلى أن هناك كثيرون لا يعرفون الفرق بين الحقيقي والمجاز.

وأشار فضيلته إلى أن أسماء الله الحسنى المشتركة مع البشر تشترك في اللفظ وليس في الحقيقة، مثل اسم الرزاق فهو يشترك مع الإنسان في اللفظ لكن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق على الحقيقة، لافتا إلى أن لفظ "العالِم" يطلق على الله سبحانه وتعالى علام الغيوب، ليؤكد على الحقيقة والعلم الكامل الذي لا يسبقه جهل العلم، ولا يتغير ولا يكتسب عن طريق الحواس؛ ولكن حين تطلق على محمد عالم فهو علم يسبقه جهل، أو يتغير، أو يكون خاطئ، فهو علم يعتريه النسيان، فهناك عالم حقيقي وهناك عالم بمعنى مستعار، وكل عالم من المخلوقين جاهل وما يجهله أكثر مما يعلمه، موضحًا أن أعلم عالم في الطب جاهل في الهندسة، جاهل في الفضاء، وقد يكون هناك عالم بالنحو ولكن لا يكون عالما في الفقه، مشيرا إلى أن النقص ختم على البشر، فالإنسان ناقص في صفاته التي يظن أنه اكتمل بها لإنه مخلوق ومعنى مخلوق أي ناقص ومحتاج.

وبين فضيلة الإمام الأكبر أن هناك أسماء خاصة لا تطلق إلا على الله -سبحانه وتعالى- موضحا أن الأسماء المشتركة لا تطلق على الأشخاص إلا إطلاقا مجازيا، وأن العلماء بينوا أن هناك اسمين فقط يختص بهما المولى – سبحانه وتعالى- وهما اسم "الله" واسم "الرحمن" فلا يوجد أحد يتسمى بهم أبدا إلا الله وحده، فلا يوجد إنسان في التاريخ سمى نفسه الله ولا رحمان، مشيرا إلى أن العلماء حينما نظروا في اسم الله وجدوه منفردا عن باقي الأسماء، فاسم الله ليس مشتقا وليس مأخوذا وليس له أصل أخد منه، فهو علم يدل على هذه الذات، ومن هنا قالوا أنه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.

وأكد فضيلته أن هناك بعض الأشخاص يدعون "يا الله" ويدعون باسمه الأعظم ولم يستجب لهم، أو لم يحقق مطلوبهم الذي طلبوه، مشيرا إلى أن هناك حديث عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" يقول فيه: "ما من مسلم يدعوا الله بدعوة ليس فيها مأثم أو قطيعة رحم إلإ أعطاه الله إحدى ثلاثة إما أن يعطيه مطلبه، أو أن يصرف عنه من السوء ما يوازي الدعوة، أو يدخر له من الأجر مثلها" مشددا على أهمية أن نكثر من الدعاء والتقرب إلى الله به، لأن الله أوسع من دعائنا وأكثر إجابة مما نسأله.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy