الزمان
مصدر أمني ينفي إضراب عدد من نزلاء الإخوان بمراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات مجلس النواب يُعلن فض دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الثاني الزراعة تصدر النشرة 205 عن أنشطة مديرياتها بين 1 إلى 7 يوليو الجاري بالأرقام.. ملخص أعمال مجلس النواب بدور الانعقاد الخامس مجلس النواب يبدأ إجراءات فض دور الانعقاد الخامس النائب إيهاب منصور: مأساة سنترال رمسيس.. بدون خط دفاع وزير الزراعة يبحث مع وفد برلماني ناميبي تعزيز التعاون بين البلدين وفاء حامد تُبهر المتابعين بتوقعاتها الدقيقة لعام 2025.. من حريق سنترال رمسيس إلى زلازل وتسونامي وحرب إيران حكومة تكذب ويجب إقالتها.. البرلمان يناقش بيانا عاجلا حول حريق سنترال رمسيس الصحة: إصابة 27 شخصا ومصرع 4 آخرين بسبب حريق سنترال رمسيس وزير الري يبحث آلية عمل واستراتيجية ”مرفق المياه الإفريقي” وخطة العمل المستقبلية «أمين ثقافة مستقبل وطن بفاقوس»: نشهد عملاً أمنياً متكاملاً حقق الاستقرار بالصالحية الجديدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

حسين شفيق المصرى

برغم أصله غير المصري فوالده تركي ووالدته يونانية إلا أن حسين شفيق محمد نور وصف بأنه اعظم ابن بلد مصري ظهر في القرن العشرين، إذ كان شديد الاعتزاز بانتمائه إلى مصر، لدرجة أن جعل لقبه المصري، وقضى عمره مدافعًا عن مصر والمصريين، مهاجمًا الاستبداد والاستغلال والجهل والخرافة بكل أنواعها واشكالها.

وكان - يرحمه الله - أحد أبرز ظرفاء الأدب في عصره، وبرغم أن حياته لم تكن سعيدة كان دومًا مبتسمًا، حتي أطلق عليه لقب الشاعر الضاحك أو أبو نوّاس الجديد، كما لقب بفارس الشعر الحلمنتيشي، لدوره في تأسيس هذا الفن الشعري الساخر، الذي يجمع بين الألفاظ العامية والفصيحة ليصف حالة أو سلوك اجتماعي، بأسلوب ساخر وبشكل هادف، وأحيانًا يدمج فيه بين الكلمات العربية وكلمات من لغة أخرى كالإنجليزية، ومن أشهر قصائدة ما أسماه "المشعلقات"، وفيها قدم معارضة شعرية ساخرة للمعلقات السبع.

 ولأن حسين شفيق المصري عاش حياة أقرب ما تكون إلى الصعلكة، دون هدف أو خط سير يتحرك من خلاله، فقد ظل – على حد تعبير الكاتب الساخر الراحل محمود السعدني - يتدحرج طول حياته ويتقلب في مهن كثيرة، فمن كاتب محام إلى مصحح في الجرائد إلى زبون دائم في مقاهي القاهرة وعلى أرصفتها الشهيرة، ومن خلال هذه المهن الغريبة استطاع العبقري أن يرى الحياة كما لم يرها أحد من قبل، ورحل هذا الشاعر العبقري العاشق لمصر عام 1948م، تاركًا خلفه نتاجًا شعريا رائعًا يندر أن يتكرر.

click here click here click here nawy nawy nawy