الزمان
وزيرة التخطيط: المواطن محور التنمية في السردية الوطنية.. ومخصصات الصحة زادت 65% في الموازنة أحمد موسى: 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة وزيرة التخطيط: إطلاق تطبيق شارك في السردية الوطنية لإتاحة الاطلاع على الوثيقة وكتابة الملاحظات الحوثيون يتوعدون بمواصلة التصعيد ضد إسرائيل: لن نتراجع عن مساندة غزة مهما كانت التبعات والعواقب الأسير المحرر أسامة الأشقر: تركت خلفي 11 ألف رجل و400 طفل في سجون الاحتلال أحمد موسى : 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة كامل الوزير: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات مراسي البحر الأحمر.. مشروع عملاق باستثمارات تقارب التريليون جنيه على مساحة 10 ملايين متر كامل الوزير: الصناعة أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية الاقتصادية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي هدف استراتيجي للدولة تأييد براءة الراقصة الشهيرة بـ دوسة في اتهامها بنشر محتوى خادش ونشر الفسق والفجور كامل الوزير: الدولة تراهن على قدرات الشباب المصري والعمالة المدربة لقيادة النهضة الصناعية رئيس الوزراء: إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية للرد على التساؤلات حول رؤية الدولة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

العميد فى ذكراه

يوافق اليوم الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، أحد أبرز علامات مصر والعالم العربى الثقافية والفكرية فى العصر الحديث، والذى شغل الناس حيًّا وبعد رحيله، فما تركه من آثار عظيمة المحتوى لا يزال يناقش ويحلل فى الجامعات والأكاديميات، ولا يزال تلاميذه يعمرون حلقات البحث العلمى على نهج أستاذهم.

وككل العظماء اختلف الناس حوله، منهم من رفعه إلى أعلى مراتب الفكر ومنهم كفره وهوى به أسفل سافلين، منهم من أعتبره أبرز دعاة التنوير فى العالم العربي، وآخرون رأوه رائدًا من رواد التغريب، وأن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربى.

إلا أن أحدًا من هؤلاء وأولئك لم يختلف على عبقريته، ورحلة كفاحه حتى وصل إلى ما وصل إليه، ففى حياته جوانب كثيرة رواها فى"الأيام" تستحق أن يدرسها أبناؤنا، ليتعلموا منها ماذا يمكن للإرادة أن تفعل فى مواجهة قسوة الواقع.

وفى تقديرى أن كتابه "مستقبل الثقافة فى مصر" يعد واحدًا من أهم الكتب، التى ناقشت الشأن الثقافى المصرى بموضعية وعلمية واضعة الحلول لمشكلاته، ولولا تلك المقدمة الضافية التى صدّر بها العميد كتابه محاولًا إثبات أن مصر تنتمى ثقافيًا لدول البحر المتوسط أكثر من الثقافة العربية، لاستطعت القول إن الكتاب الأهم بين الكتب التى ناقشت الوضع الثقافى.

يرحم الله عميد الدب العربى ويغفر له، وما أحوجنا فى ذكراه إلى تلمس رحله كفاحه والاقتداء بها.

 

click here click here click here nawy nawy nawy