الزمان
الفاتيكان: قداس التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر 18 مايو البيت الأبيض: زيارة ترامب للشرق الأوسط هدفها تأكيد رؤيته لتحقيق السلام والرخاء أحمد داود أفضل ممثل عن الهوى سلطان من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما مصدر أمني يكشف عن صحة اقتحام الشرطة لقطعة أرض والتعدي علي مالكها بالمرج الرئيس السيسي: نؤكد اعتزازنا بالعلاقات مع روسيا المتوجة بالشراكة الشاملة رئيس الوزراء يزور غدا منطقتي شرق وغرب بورسعيد لافتتاح وتفقد مشروعات ترحيب كبير بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني جين بينج في موسكو فلسطين.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 في مناطق متفرقة بغزة بينهم أطفال ونساء حزب الجيل يطلق جلسة حوارية حول قانون الإيجار القديم بحوث الصحراء ينظم دورات تدريبية للتجمعات البدوية بسيناء ضبط عناصر بؤر إجرامية شديدة الخطورة من متجرى المواد المخدرة بمحافظتى ”الإسماعيلية – جنوب سيناء ” الخارجية تستمر في متابعة حالة البحارة المصريين بالإمارات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

ولد الهدى

تحتفل أمتنا الإسلامية بعد غد "الأحد"، بالمولد النبوى الشريف بما تحمل هذه الذكرى من دلالات عظيمة، إذ لم تكن مصادفة أن يولد الرسول صلى الله عليه وسلم فى عام الفيل الذى شهد اندحار قوى الشر ممثلة فى أبرهة وجيشه، وإنما كانت بشارة للبشرية من المولى - جلت قدرته - بنقلة من الظلمات إلى النور، وبزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد تتحرر فيه من دهاليز الباطل، لتتبع قائد آتى برسالة ربانية فيها خلاص البشرية وصلاحها.

فمولده صلى الله عليه وسلم، ‏مثّل نقلة غيرت الكثير من مفاهيم البشرية حول القيم والأعراف السائدة‏، وأحدثت ثورة عظيمة الأثر فى روح الانسان وعقله‏، وألغت مفاهيم بالية ظالمة‏،‏ وكرست أكمل منظومة للحقوق عرفها التاريخ الإنسانى،‏ منظومة لم تكتف بتقرير حقوق البشر فى حياتهم فقط، وإنما شملت تقرير حقوق لهم قبل أن يولدوا وبعد وفاتهم، مثل اختيار الأم الصالحة وتحريم الاجهاض - إلا إذا خشى على حياة الأم - وتحسين أسماء الأبناء‏،‏ ورفض أى امتهان لحرمة الميت‏،‏ وغير ذلك من الأمور التى لم ترد فى أى ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان، التى عرفها البشر فى شتى عصور التاريخ‏.‏

ثم كفى شرفًا أن تكون أول كلمة يتلقاها محمد عليه الصلاة والسلام من الوحى"اقرأ"، كلمة من أربعة أحرف مثلت على قلة حروفها وبساطتها دستورًا للتنوير، فالقراءة بوابة المعرفة، والمعرفة بداية الطريق للإيمان بالخالق، والتسلح بأسباب القوة، ولهذا كانت بداية الوحى بهذه اللفظة، للدلالة على ما يريده الله من أمة الإسلام، وهو الإيمان بالقلب والعقل معًا.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy