الزمان
وزيرة التخطيط: المواطن محور التنمية في السردية الوطنية.. ومخصصات الصحة زادت 65% في الموازنة أحمد موسى: 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة وزيرة التخطيط: إطلاق تطبيق شارك في السردية الوطنية لإتاحة الاطلاع على الوثيقة وكتابة الملاحظات الحوثيون يتوعدون بمواصلة التصعيد ضد إسرائيل: لن نتراجع عن مساندة غزة مهما كانت التبعات والعواقب الأسير المحرر أسامة الأشقر: تركت خلفي 11 ألف رجل و400 طفل في سجون الاحتلال أحمد موسى : 18 مليار دولار استثمارات مراسي البحر الأحمر.. و4 مشروعات أخرى قادمة كامل الوزير: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات مراسي البحر الأحمر.. مشروع عملاق باستثمارات تقارب التريليون جنيه على مساحة 10 ملايين متر كامل الوزير: الصناعة أحد الأعمدة الرئيسية للتنمية الاقتصادية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي هدف استراتيجي للدولة تأييد براءة الراقصة الشهيرة بـ دوسة في اتهامها بنشر محتوى خادش ونشر الفسق والفجور كامل الوزير: الدولة تراهن على قدرات الشباب المصري والعمالة المدربة لقيادة النهضة الصناعية رئيس الوزراء: إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية للرد على التساؤلات حول رؤية الدولة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

شليلة من ليالى الظلام!

ميساء زيدان - سورية
ميساء زيدان - سورية

سراجٌ، وأحلامٌ، وظُلمة

ورؤى تنحتُ فوقَ الرأس

 أشكالًا وتمحو

إيهِ كم غالطتُ نفسى

 فارتضيتُ الصّبرَ داء

وحملتُ الحزنَ مشكاةً لدربى

ورداء

غيرَ أنّى لم أجدْ

ما كنتُ أبغيهِ

وما كانَ مرامى..؟

آهِ .. يا أرضَ اليباب!!

هاهمُ الشعراءُ غنّوكِ

ولكنّ الذى غنّوهُ

لا.. لا .. لم يدُمْ

خيطَ ضباب ..

إنما روحى ونعشى واغترابى

وسطَ أهلى

وشعورى

ليس غير الجدب فيها

ليس غير الحُلمِ المجدور

فى الشبّاك، أو فى

كلّ بابْ

.. ليتنى أنفضُ من رأسى ظنونى

 منْ أنتَ ؟؟ يا قدرى ..

 الذى ظلّ بريقًا

ساهرًا بين جفونى

ظنّ فى هذا الجنون،

وفى افتراءات الكلام،

بين هذا الكم من هذا الضجيج

من الضياع

بين أى خرافةٍ

فى كلّ مقهى أو رصيف

بروائح الشاى المعطّر بالدموع

بلحنِ موّالٍ يهزّ مدى وطن،

ستظلّ يا قلقى

كبحرٍ صمتهُ خوفٌ وليل

صورةٌ لقواربٍ كُسرتْ

على تلك الصخور

 وليتهُ.. وليتَهُ.. يا ليتهُ..؟!

ظلّ السراج..

تهشّمتْ أجزاؤهُ

من هول عصف العاصفات

فامتدّ ضوءُ الشمع يركضُ فى الدروب

 يهدى الأناملَ والأكفّ الى الجدار

بل يوقظُ الأحلامَ يجعلها تطوفُ

كما الرغيف

تُحرّضُ الحجرَ الصغير

لأن يُشمّرَ ساعديهِ

ويرفعُ الأملَ القرار

هذا الظلامُ سيغتلى

وستوقدُ الغابات من أحطابها شررًا

ليأتينا النهارْ..

شررًا

ليحضننا النهارْ..!!

click here click here click here nawy nawy nawy